كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



مالك الأشعري-والله ما كذبني-:
أنه سمع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم تروح عليهم سارحة فيأتيهم رجل لحاجة فيقولون له: ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله-تعالى- ويضع العلم عليهم ويمسخ آخرون قردة وخنازير).
رواه: البخاري (1) عن هشام تعليقا فقال: وقال هشام.
وأخرجه: أبو داود من طريق بشر بن بكر التنيسي عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر بنحوه.
المعازف: اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها كالزمر والطنبور والشبابة والصنوج.
أخبرنا محمد بن أبي العز بطرابلس أخبرنا عبد الرحمان بن نجم الواعظ سنة ثمان وعشرين وست مائة أخبرنا محمد بن أبي بكر الحافظ بأصبهان أخبرنا محمد بن عبد الواحد القاضي أخبرنا أحمد بن عبد الله حدثنا أحمد بن يوسف العطار حدثنا الحارث بن محمد التميمي حدثنا عبد الله بن بكر حدثنا حميد عن أنس قال:
رجع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- من غزوة تبوك فلما دنوا من المدينة قال: (إن بالمدينة لأقواما ما قطعتم من واد ولا سرتم من مسير إلا كانوا معكم فيه).
قالوا: يا رسول الله! وهم بالمدينة؟
فقال: (نعم خلفهم العذر) (2) .
__________
(1) قال شعيب: هو في صحيحه 10 / 51 56 فقال: وقال هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس الكلابي حدثني عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري- والله ما كذبني- سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد وصله الطبراني في (الكبير) 1 / 167 / 1 والبيهقي 10 / 221 وابن عساكر 19 / 79 / 2 من طرق عن هشام بن عمار به وطريق أبي داود التي ذكرها المصنف وهي عنده برقم (4039) سندها صحيح وهي متابعة جيدة لهشام بن عمار وصدقة بن خالد.
(2) قال شعيب: إسناده صحيح وأخرجه البخاري 6 / 34 45 في الجهاد: باب من حبسه =